أعلنت شركة “أفيتو” المتخصصة في الإعلانات الصغيرة بالمغرب عن طرحها لـ3 وظائف جديدة، تسعى من خلالها إلى تسهيل المعاملات ما بين المشترين والبائعين المغاربة على منصتها.
وقالت الشركة إنها تتوفر على أزيد من 30.000 إعلان جديد مودع لديها كل يوم، مع نسبة زيارة شهرية تقارب 6 ملايين زائر وحيد (أي بمعدل زائر واحد من كل ثلاث مواطنين مغربيين ). وهذا التدفق المكثف للمعطيات يتطلب تعبئة شاملة لمجموع الكفاءات والمستخدمين بالمنصة لتلبية متطلبات وحاجيات مستعمليها.
من الوظائف الأكثر إقبالا من لدن رواد الأنترنت هي وظيفة “الشاط“. وهذا ما وضع أفيتو أمام واحد من التحديات الرئيسية متمثلا في ضرورة العمل المستمر على تسهيل المبادلات ما بين المشترين والبائعين. لحد الآن، تتم هذه المبادلات سواء عبر الهاتف، البريد الإلكتروني أو عبر الرسائل القصيرة، أي خارج المنصة. إلا أن بعض الزبائن يتحفظون في الإدلاء بأرقامهم الهاتفية، وهو الشيء الذي يقلص من عدد الاتصالات الواردة عليهم.
وسعيا منها لتسهيل الاتصال وتسريع وتيرة إنجاز المعاملة، تبادر الشركة إلى إطلاق خدمة الرسائل الفورية التي تمكن المشترين والبائعين من التواصل فيما بينهم مباشرة على المنصة وتبادل كافة المعلومات الضرورية قبل اتخاذ القرار وعقد اللقاء.
خدمة الشاط، التي أضحت متوفرة منذ اكتوبر الماضي، تتيح إمكانية بعث الرسائل، الصور، الفيديوهات وباقي الوثائق المتعلقة بالمنتوج. وبهذا، أصبح بإمكان المشتري طلب المزيد من المعلومات الخاصة بالمنتوج الذي يسترعي باهتمامه، وبالتالي سيصبح قادرا أكثر على اتخاذ القرار المناسب في ظرف وجيز.
وقالت الشركة في البلاغ الصادر عنها إن هاجس تأمين المعطيات والاحتفاظ بالمعطيات الشخصية أضحى واحدا من الأمور الأساسية التي دفعها إلى إدخال بعض التحسينات على المنصة وتحسيينها. حيث أطلقت خدمة التحقق من الأرقام الهاتفية الخاصة بالبائعين. هذه الوظيفة متوفرة على تطبيق أندرويد وعلى الويب، وهي تمكن من التحقق والتأكد من الأرقام الهاتفية للبائعين لحظة إدراجهم لإعلاناتهم أو لحظة إنشائهم لحساب خاص بهم على المنصة.
عقب التأكد من الرقم الهاتفي يتلقى البائع شارة خاصة بإعلانه، تؤكد صحة الرقم الهاتفي المدلى به، الشيء الذي يطمئن المشترين، بما أنه أصبح بإمكانهم التعرف بسهولة على هوية البائع. كما تشكل هذه الشارة امتيازا بالنسبة للبائع يمكنه من تلقي المزيد من الاتصالات من لدن المشترين المحتملين.
أما بخصوص الخدمة الثالثة فقد أطلقت “أفيتو” النسخة العربية لتطبيقها. وتعد هذه الوظيفة أمرا حاسما وأساسيا بالبلدان الناطقة باللغة العربية، بحيث ستتيح وبدون شك إمكانية البحث واستعمال التطبيق من طرف الساكنة المحلية. وقد تجسد ذلك من خلال النجاح الفوري الذي حققته هذه العملية لدى أزيد من 30% من مستعملي أفيتو.