أعلنت شركة “Visa” المتخصصة في مجال تكنولوجيا المدفوعات والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V) عن الفائز بالجائزة الكبرى لحملة “ادفع باستخدام Visa” التي انطلقت بالشراكة مع “كارفور” و”بروكتر آند غامبل” خلال الفترة الممتدة من 1 حتى 31 يوليوز 2018.
وقال بلاغ صادر عن الشركة إنه خلال فترة الحملة، حظي حاملو بطاقات Visa بفرصة الاستفادة من العروض الخاصة على مجموعة مختارة من منتجات “بروكتر آند غامبل” في جميع متاجر “كارفور” في المغرب وكسب قسيمة خصم بنسبة 10 في المائة عن كل 100 درهم ينفقونها باستخدام بطاقات Visa.
وفضلا عن التخفيضات والعروض، حظي حاملو البطاقات بفرصة الدخول في السحب على الجائزة الكبرى، وهي عبارة عن سيارة، وكانت من نصيب محمد ناصيري في سوبرماركت “كارفور سيدي معروف” في 2 نونبر الماضي.
البلاغ كشف أيضا عن فوز “البنك الشعبي” في سيدي معروف بالجائزة المخصصة للبنوك.
وفي هذا السياق، قال سامي رمضان، مدير عام Visa في المغرب: “يسعدنا الإعلان عن فوز محمد ناصيري بالسحب على الجائزة الكبرى لحملة “ادفع باستخدام Visa” التي انطلقت بالشراكة مع “كارفور” و”بروكتر آند غامبل”، حيث تم اختياره من بين 3200 مشارك في الحملة من حاملي بطاقات Visa.
وأضاف: “سنواصل تركيزنا على تعزيز اعتماد المدفوعات الرقمية في المغرب لنتيح لحاملي بطاقاتنا والتجار فرصة مواصلة تحقيق الفوائد العديدة التي تنطوي عليها المدفوعات الرقمية. ويأتي ذلك في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها عالم المدفوعات، حيث بات التجار في مختلف أرجاء المنطقة يدركون أهمية توفير الخدمات والمنتجات التي تلبي متطلبات عملائهم وتسهم في تعزيز الشمول المالي”.
وكانت Visa قد كشفت في مطلع العام الجاري عن نتائج دراسة “المدن غير النقدية: تحقيق فوائد المدفوعات الرقمية” المستقلة التي أجرتها شركة “روبيني ثوت لاب” بتفويض منها للبحث في التأثير الاقتصادي لتعزيز استخدام المدفوعات الرقمية في 100 مدينة كبرى حول العالم، وكانت مدينة الدار البيضاء من بين تلك المدن.
ووجدت الدراسة أن التعامل النقدي ما زال مهيمنا على عادات الدفع في الدار البيضاء، وعزت الدراسة ذلك إلى أن نسبة عالية من السكان لا تمتلك حسابات مصرفية وعدم توفر البنية التحتية الكافية وعدم الاستفادة من مزايا المدفوعات الرقمية بالشكل الكافي.
وبعد تحليل التكاليف والفوائد المتنوعة للمدفوعات الرقمية والمادية عبر 100 مدينة حول العالم، قدّرت الدراسة أن زيادة استخدام المدفوعات الرقمية في المدن يمكن أن يسهم في تحقيق توفير صافي مباشر إجمالية تصل إلى 900 مليون دولار أمريكي (8.41 مليار درهم) سنويا إلى اقتصاد الدار البيضاء – ما يعادل تقريبا 3.75 في المائة من حجم ناتجها المحلي الإجمالي.
