كشف تقرير جديد صدر عن المندوبية السامية للتخطيط، عن تراجع معدل البطالة على المستوى الوطني سنة 2018، بنسبة 0.4 في المائة منتقلا من 10.2 في المائة سنة 2017 إلى 9.8 في المائة .
غير أن معدل البطالة مازال جد مرتفع بالمدن إذ لم يتحسن سوى بواقع 0.5 في المائة على العموم ، لينتقل من من 14,7 في المائة إلى 14,2 في المائة ومن 4 في المائة إلى 3,5 في المائة بالوسط القروي. كما يبقى هذا المعدل مرتفعا في صفوف النساء بنحو 14 في المائة وحاملي الشهادات بنسبة 17,1 في المائة والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة بنسبة 26 في المائة.
وقال التقرير إن عدد العاطلين بالبلاد تراجع بحوالي 48 ألف عاطل ليستقر في متم 2018 عند حدود مليون و 168 ألف عاطل عوض مليون و 216 ألف عاطل في التاريخ نفسه من 2017.
وأكدت بيانات المندوبية أن أهم الانخفاضات لمعدلات البطالة سجلت في صفوف حاملي الشهادات (-0,8 نقطة) والنساء (-0,7 نقطة)، و في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (-0,5 نقطة). في حين سجلت أهم الارتفاعات لدى حاملي شهادات الكليات (+0,6 نقطة) والشباب الحضريين البالغين ما بين 15 و24 سنة (+0,4 نقطة) .
وفاق معدل بطالة الأشخاص الحاصلين على شهادة التكوين المهني 23,3 في المائة ووصل المعدل لدى حاملي شهادات التعليم العام 15,4 في المائة وكذا المعدل المسجل لدى مجموع حاملي الشهادات البالغين من العمر 15 سنة فما فوق 17,1في المائة. كما أن هذا المعدل يبقى مرتفعا بشكل واضح لدى للنساء 34,2في المائة مقارنة مع الرجال 19,1في المائة ولدى الأشخاص القاطنين بالوسط الحضري 23,7 في المائة مقارنة مع الأشخاص القاطنين بالوسط القروي 18,1في المائة. وضمن هذه الفئة، تبقى فئة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة أكثر عرضة للبطالة بمعدل يقدر بنحو 41,6 في المائة (49,3 في المائة بالنسبة للنساء و 37,7 في المائة بالنسبة للرجال). كما أن معدل البطالة بلغ 13,9في المائة لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 30 و44 سنة و2,8 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق.