نظمت المؤسسة المغربية للطالب “ماستر كلاس” في إطار برنامج يتعلق بتعزيز ريادة الأعمال في أوساط الشباب الممنوحين للمؤسسة .
ويروم هذا البرنامج، الذي يحظى بدعم من سفارة كندا بالمغرب، تقوية الأنشطة المتعلقة بتعزيز الكفاءات الحاصلة على منح للمؤسسة، وذلك من خلال فتح آفاق تمكن من تحسين عملية الاندماج الاجتماعي والمهني للمستفيدين.
وأبرز رئيس المؤسسة حميد بن لفضيل “أن المؤسسة تعمل منذ وقت طويل على إشراك الفتيات الشابات ضمن برامجه ، وذلك عبر تمكينهن من عملية تمييز إيجابي منذ سنة 2011 ، ومن خلال برنامج تعليمي .
ولفت إلى أن الماستر كلاس هذا، الذي يستند إلى قناعة بضرورة بلورة نموذج اقتصادي واجتماعي مندمج، ينضاف إلى عملية البحث عن تأثير أفضل لإدماج الفتيات الشابات في سوق العمل، بشكل يليق بهن ، وذلك بفضل دعم العديد من الشركاء.
واعتبر أن الهدف من برنامج الماستر ملاس هو توعية الحاصلين على منح دراسية من الشابات برهانات بناء مسار مهني، وإدارة الحياة المهنية ، وأهمية تنمية ريادة الأعمال من خلال تمكينهن من تقاسم تجربة الرواد في العديد من المجالات.
ومن أهداف هذا البرنامج أيضا جعل المستفيدات على اتصال مع العالم المهني، من خلال جعلهن يقتربن مع النساء النشيطات اللواتي يتواجدن في مناصب المسؤولية .
ومن جانبه أبرز بيل ماكريمون، المكلف بالأعمال في السفارة الكندية في المغرب، أن مساهمة السفارة في هذا البرنامج يندرج في إطار سياسة الدعم الدولية الموجهة للعنصر النسوي، وريادة الأعمال في مجال المساواة بين الجنسين ، وتعزيز عملية تمكين النساء والفتيات.
وتميز هذا الماستر كلاس بتقديم تجارب نسائية في مجالات اشتغالهن، علاوة على شهادات، وذلك من أجل حث الفتيات الشابات على العمل على تحقيق أحلامهن .