أعلنت شركة “أولماس” للمياه المعدنية أن أداءها المالي لسنة 2018 سيشهد تراجعا متأثرة بتداعيات حملة المقاطعة التي شملت منتوجاتها بداية من شهر أبريل من السنة الماضية.
وقالت الشركة في بلاغ صادر عنها إنها تؤكد توقعاتها السابقة بتراجع الأداء المالي بسبب تراجع مبيعات المياه المعبأة بأكثر من 10 في المائة من حيث القيمة على المستوى الوطني، فضلا عن الأزمة التي ضربت العلامة التجارية سيدي علي، والمياه المعدنية أولماس.
ولم تكشف شركة “أولماس” عن حجم الخسارات المتوقعة ولا رقم المعاملات المتوقع، لكنها اكتفت بالإشارة إلى أن هذا سياق هذا الأداء السلبي يأتي بعد فترة من الاستثمارات المهمة في المواد والمعدات المبرمجة ضمن الخطة الأولية لتطوير مياه أولماس المعدنية ، كما تم الإعلان عنها في سياق إصدار سندات الخزينة برسم سنة 2017. ونتيجة لذلك، تتوقع انخفاضا في مستويات نشاطها وتدهور مستويات الأرباح للسنة المالية 2018.
وقالت الشركة “إنه استجابة للتغيرات في عادات المستهلكين وبالتوازي مع التدابير المتخذة للحد من تأثير الوضعية الصعبة التي مرت بها، تواصل إدارة الشركة استراتيجيتها التي تهدف إلى التكيف مع العادات الاستهلاكية للمغاربة. وبفضل الجهد المبذول على مستوى البحث والتطوير عمدت الشركة إلى إطلاق منتوج جديد للمياه المعبأة “سيدي علي” بحجم لترين، والمياه المعدنية أولماس بالفقاعات بنكهة الفواكه التي تم دعمها طيلة سنة 2018 بنكهات جديدة تلبية للأصداء الجيدة التي خلفتها لدى المستهلكين”.
فضلا عن هذا قال بلاغ شركة “أولماس” إن الشراكة الموقعة مع مجموعة SUNTORY BEVERAGE & FOOD تحققت من خلال طرح مجموعة من المنتوجات من علامة “Banga” بعد إطلاق علامة Orangina وهي أول ثمار هذه الشراكة.