كشفت شركة “سلفين” الناشطة في مجال التمويل، والتابعة لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، عن هويتها البصرية الجديدة وأهدافها الاستراتيحية في أفق 2020، والتي تهم بالأساس التحول الرقمي للشركة، بالاضافة إلى رفع تحديات تنموية جديدة، وكذا إعادة بلورة علاقتها مع الزبناء والامتيازات الممنوحة لهم. وقال عزيز الشرقاوي، رئيس مجلس الادارة المشتركة لـ(سلفين)، خلال ندوة صحافية خصصت لتسليط الضوء حول الهوية البصرية الجديدة للمؤسسة ومخططها الاسترتيجي في أفق سنة 2020 “اليوم، إذا قمنا بتطوير علامتنا التجارية، فالغرض هو تقديم التزامات جديدة لعملائنا وشركائنا لتقديم المزيد من الخبرة والابتكار”.
وأضاف الشرقاوي أن هذه الدينامية الجديدة تنسجم مع طموحات المستهلك المغربي الباحث باستمرار عن خبرات وتفاعلات جديدة، مشيرا إلى أن (سلفين)، بخبرتها المتراكمة منذ 20 سنة في مجال الخدمات المالية، “تحدد اليوم الاتجاهات الاستراتيجية الجديدة المرتبطة بالنمو، والتحول الرقمي والعلاقات مع الزبناء” .
وأكد أنه انطلاقا من الفرص الجديدة التي يتيحها لها مشروع اندماجها مع مؤسسة (تسليف)، تطمح (سلفين) إلى اقتحام مناطق جديدة بالقارة الإفريقية في مجال الخدمات المالية، مبرزا أنه لمواكبة طموحاتها التنموية، قامت سلفين بتسريع وتيرة التحول الرقمي الشمولي بكافة نظمها وآلياتها وثقافتها.
وأفاد بأنه غداة حلول الذكرى 20 لتأسيسها، قامت (سلفين) بإنجاز دراسة شاملة لجرد الحصيلة الخاصة بإرضاء زبائنها طيلة مسارها المهني، بدءا من تقديم طلب الحصول على المعلومات إلى غاية إقفال ملف السلف، مضيفا أنه ولهذا الغرض، أوكلت لأحد المكاتب الاستشارية الكبرى المتخصص في هذا المجال وفق المعايير الدولية المتداولة بهذا القطاع. مهمة إجراء دراسة موضوعية وعميقة.