قال دجيبو سالو، رئيس اللجنة المشتركة حول مخطط تحرير المبادلات بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو“، “إن غياب آلية نقدية مشتركة يعيق الاندماج الإقليمي ويحفز أساسا على تنويع الحواجز الجمركية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر إقليمي نظمها برلمان “سيدياو” ما بين 5 و7 مارس الجاري بدكار، حول موضوع “التحديات والآفاق المرتبطة بخلق عملة موحدة بفضاء سيدياو: تعبئة البرلمانيين من أجل تنفيذ المشروع”.
وقال سالو حسب بلاغ لـ “سيدياو” إن “هذا يشكل عائقا أمام حرية تنقل الأشخاص والممتلكات ويحفز على استمرار الممارسات غير العادية في بعض الدول الأعضاء بالمجموعة. ولهذا السبب، تواصل اللجنة المشتركة مرافعاتها في هذه الدول من أجل رفع الحواجز”.
من جهته، يضيف البلاغ، أشار رئيس برلمان مجموعة “سيدياو” إلى الجهود والمشاريع التي يقوم بها الزعماء بمنطقة غرب إفريقيا من أجل تفعيل برنامج العملة الموحدة، وتوجيهاتهم الخاصة لأجل نظام الصرف، ومواءمة إطار السياسة النقدية، ونموذج البنك المركزي واسم وإشارة العملة المشتركة.
من جانبه، نوه وزير الميزانية السنغالي، بيريما مانغارا، بقرارات رؤساء دول وحكومات “سيدياو” من أجل تسريع استحقاق 2020 عبر إحداث صندوق خاص لتفعيل خارطة طريق العملة الموحدة، والتدابير المتخذة من أجل تحويل الوكالة النقدية لغرب إفريقيا إلى معهد نقدي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.