وقعت الجمعية المغربية للمصدرين والمعهد المغربي للتقييس (إيمانور) ومعهد الحلال لقرطبة (إسبانيا)، بروتوكول اتفاق ثلاثي يتعلق بالنهوض بمجال الأعمال الخاص بمنتجات الحلال على مستوى القارتين الأوروبية والإفريقية.
البروتوكول تم توقيعه على هامش الدورة الخامسة لملتقى حلال المغرب المنظمة مؤخرا بالدار البيضاء من قبل المعهد المغربي للتقييس، والتي تميزت بمنح علامة حلال المغرب لـ 13 مقاولة .
وقال عبد الرحيم الطيبي، خلال افتتاح هذه الدورة، “إن علامة حلال المغرب، التي مر على تواجدها سبع سنوات، ” تسافر في كل مكان وتبعث لنا بصورة سوق حلال عالمي يتطور من حيث الحجم والطلب، وتكشف، في الوقت نفسه، عن الصعوبة التي تواجه مقاولاتنا في الوصول إليه خاصة تلك التي تعتمد على الخارج للتزود بالمواد الأولية”.
من جانبها، أبرزت زهرة لمعافيري، المديرة العامة للتجارة بوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، أن عدد المستهلكين لمنتجات حلال، على النطاق العالمي، يعرف نموا كبيرا، لأن المهتمين بمنتجات حلال، لا يقتصر فقط على المسلمين بل يشمل أيضا غير المسلمين، لاعتبارات ترتبط بالصحة والرفاه.
ومن جهته، دعا رئيس الجمعية المغربية للمصدرين حسن السنتيسي إلى العمل على توسيع العلامات لتشمل أشكالا أخرى، يتزايد الطلب عليها في أسواق التصدير الكبرى، داعيا إلى التفكير في ثلاث علامات، أولها (نكهات المغرب)، التي تشهد على أصالة المنتجات المغربية، وعلامة تتعلق بكل ما هو “بيو”، وعلامة (طبيعة) .
وتضمن برنامج هذا الملتقى، الذي استقطب أزيد من 160 مشاركا، تنظيم محاضرات نشطها خبراء محليون وأجانب، تمحورت حول مختلف الجوانب التي تهم اقتصاد “الحلال”، والتي من شأنها تعزيز منظومة الحلال بالمغرب.