كشف يوسف بغدادي، المدير العام للبنك التشاركي “بنك الصفا” عن حصيلة إيجابية برسم السنة المالية 2018، وقال إن جميع مؤشرات البنك تشير إلى أداء متميز يعزز مكانة المؤسسة كأول بنك تشاركي في المملكة حيث تمكن من الاستحواذ على 63 في المائة من حصص السوق بالنسبة للحسابات المفتوحة، وحصة 57 في المائة لعقود المرابحة، فضلا عن نسبة 63 في المائة من حصص السوق لتمويلات السيارات.
وبلغ الناتج البنكي الصافي ما مجموعه 30.8 مليون درهم، مقابل 704 ألفا فقط سنة 2017، وارتفعت تكاليف التشغيل إلى 130.9 مليون درهم، بدل 59.5 مليون درهم سنة من قبل. في وقت بلغت الحصيلة المالية 3.2 مليار درهم، مقابل 901.2 مليون درهم سنة 2017
ومقارنة مع سنة 2017 التي سجلت خسارة في الأرباح في حدود 59 مليون درهم، تم هذه السنة تسجيل خسائر في الأرباح في حدود 106 مليون درهم.
البغدادي، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحافية خصصت صباح اليوم لتقديم الحصيلة السنوية، قال إنه من أصل 4.55 مليار درهم التي وزعتها البنوك التشاركية في إطار المرابحة كان نصيب بنك الصفاء ما قيمته 2.44 مليار درهم، مشيرا إلى أنه حصته من ودائع الزبناء بلغت ما مجموعه 898 مليون درهم من أصل 1,54 مليار درهم التي جمعتها البنوك التشاركية من زبنائها.
ريادة “بنك الصفا” تتجلى أيضا حسب البغدادي “في بلوغ عدد الحسابات المفتوحة بوكالاته خلال سنة 2018، ما مجموعه 37 ألفا و300 حساب من مجموع 60 ألف حساب التي تمكنت البنوك التشاركية مجتمعة من فتحها، مشددا على أن هذا الرقم تجاوز 40 ألف حساب خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية 2019”.
وفضلا عن الحسابات المفتوحة تمكن “بنك الصفا” من احتلال الرتبة الأولى من حيث عدد الوكالات البنكية المفتوحة، حيث بلغت في مجموعها 35 وكالة ضمن 110 وكالة فتحتها البنوك التشاركية الآن.
معطيات أخرى كشف عنها البغدادي خلال الندوة ذاتها تفيد ببلوغ مجموع المبالغ المستحقة على زبناء البنك ما قيمته 2.43 مليار درهم، مقابل فقط 14 مليون درهم سنة من قبل. في وقت بلغت قيمة العقارات التي تم اقتناؤها لفائدة الزبناء في إطار المرابحة ما مجموعه 438 مليون درهم، مقابل 323 مليون درهم سنة 2017.
وبلغ جاري الاستثمار 1 مليون درهم، كما بلغت قيمة الأصول الثابتة سنة 2018، ما يصل إلى 39.3 مليون درهم، مقابل 19.3 مليون درهم سنة 2017.
